Haul adalah acara peringatan bagi wafatnya ulama’ untuk mengenang jasa-jasanya. Sementara yang diperingati bagi Rasullah adalah hari lahirnya (maulid).
Pertanyaan
@ Mengapa dalam hal ini ada pebedaan? Kalau Rasulullah yang diperingati adalah hari lahirnya, sementara kalau seorang ulama’ justeru yang diperingati adalah hari wafatnya?
Jawaban
@ Karena dalam peringatan maulid yang ditekankan adalah pembuktian kecintaan terhadap Rasulullah (isy’âr bi al-mahabah). Sedangkan dalam haul yang lebih ditekankan adalah do’a dan segala amal perbuatan baik yang pahalanya ditujukan pada mayit.
1. ترشيخ المستفدين صحيفة 325 ـ 326 دارالفكر
)تنبيه( في باب الوليمة من فتاوي السيوطي سئل عن عمل المولود النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه وهل يثاب فاعله ؟ )فأجاب( بأن أصل المولود الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرأن ورواية الأخبار الواردة في مبدء أمر النبي صلى لله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماطا يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والإستبشار بمولده الشريف ـ الى أن قال ـ قال وقد ظهر تخريجها على أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلىالله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا هذا يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصوم شكرا لله, فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من أسداء نعمة أو دفع نقمة, ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة والشكر الله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة واى نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم, وعلى هذا فينبغي أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء, ومن لم يلاحظ ذلك لا يبالى بعمل المولود في اى يوم من الشهر بل توسع قوم فنقلوه إلى يوم من السنة وفيه ما فيه هذا ما يتعلق بأصل عمله.اهـ
2. نهاية الزين الجزء الأول صحيفة 286 دارالفكر
(وتنفع ميتا صدقة) لأجله من وارث وغيره ومنها وقف المصحف وغيره وحفر بئر وغرس شجر روى مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أمي إنفلتت نفسها ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها قال نعم. اهـ والتصدق عن الميت بوجه شرعي مطلوب ولا يتقيد بكونه في سبعة أيام أو أكثر أو أقل وتقييده ببعض الأيام العوائد فقط كما أفتى بذلك السيد أحمد دحلان وقد جرت عادة الناس بالتصدق عن الميت في ثالث من موته وفي سابع وفي تمام العشرين وفي الأربعين وفي المائة وبعد ذلك يفعل كل سنة حولا في يوم الموت كما افاده شيخنا يوسف السنبلاويني. أما الطعام الذي يجتمع عليه الناس ليلة دفن الميت المسمى بالوحشة فهو مكروه ما لم يكن من مال الأيتام وإلا فيحرم كذا في كشف اللثام ودعاء قال النووي في الأذكار أجمع العلماء على أن الدعاء للأموات ينفعهم ويصلهم ثوابه. اهـ روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما الميت في قبره إلا كالغريق المغوث بفتح الواو المشددة أي الطالب لأن يغاث ينتظر دعوة تلحقه من إبنه أو أخيه أو صديق له فإذا لحقته كانت احب اليه من الدنيا وما فيها وأن هدايا الأحياء للأموات الدعاء والإستعفار. اهـ
@ Mengapa dalam hal ini ada pebedaan? Kalau Rasulullah yang diperingati adalah hari lahirnya, sementara kalau seorang ulama’ justeru yang diperingati adalah hari wafatnya?
Jawaban
@ Karena dalam peringatan maulid yang ditekankan adalah pembuktian kecintaan terhadap Rasulullah (isy’âr bi al-mahabah). Sedangkan dalam haul yang lebih ditekankan adalah do’a dan segala amal perbuatan baik yang pahalanya ditujukan pada mayit.
1. ترشيخ المستفدين صحيفة 325 ـ 326 دارالفكر
)تنبيه( في باب الوليمة من فتاوي السيوطي سئل عن عمل المولود النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه وهل يثاب فاعله ؟ )فأجاب( بأن أصل المولود الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرأن ورواية الأخبار الواردة في مبدء أمر النبي صلى لله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماطا يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والإستبشار بمولده الشريف ـ الى أن قال ـ قال وقد ظهر تخريجها على أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلىالله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا هذا يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصوم شكرا لله, فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من أسداء نعمة أو دفع نقمة, ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة والشكر الله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة واى نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم, وعلى هذا فينبغي أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء, ومن لم يلاحظ ذلك لا يبالى بعمل المولود في اى يوم من الشهر بل توسع قوم فنقلوه إلى يوم من السنة وفيه ما فيه هذا ما يتعلق بأصل عمله.اهـ
2. نهاية الزين الجزء الأول صحيفة 286 دارالفكر
(وتنفع ميتا صدقة) لأجله من وارث وغيره ومنها وقف المصحف وغيره وحفر بئر وغرس شجر روى مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أمي إنفلتت نفسها ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها قال نعم. اهـ والتصدق عن الميت بوجه شرعي مطلوب ولا يتقيد بكونه في سبعة أيام أو أكثر أو أقل وتقييده ببعض الأيام العوائد فقط كما أفتى بذلك السيد أحمد دحلان وقد جرت عادة الناس بالتصدق عن الميت في ثالث من موته وفي سابع وفي تمام العشرين وفي الأربعين وفي المائة وبعد ذلك يفعل كل سنة حولا في يوم الموت كما افاده شيخنا يوسف السنبلاويني. أما الطعام الذي يجتمع عليه الناس ليلة دفن الميت المسمى بالوحشة فهو مكروه ما لم يكن من مال الأيتام وإلا فيحرم كذا في كشف اللثام ودعاء قال النووي في الأذكار أجمع العلماء على أن الدعاء للأموات ينفعهم ويصلهم ثوابه. اهـ روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما الميت في قبره إلا كالغريق المغوث بفتح الواو المشددة أي الطالب لأن يغاث ينتظر دعوة تلحقه من إبنه أو أخيه أو صديق له فإذا لحقته كانت احب اليه من الدنيا وما فيها وأن هدايا الأحياء للأموات الدعاء والإستعفار. اهـ
Tidak ada komentar:
Posting Komentar